": كيف يمكن للتقييم الدائم تحسين إنتاجية مشروعات التكنولوجيا؟"
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
إحدى الهواجس التي اكتسبتها خلال السنوات الأخيرة هي التقييم الدائم لكافة أنشطتي اليومية بحيث أحاول قدر الإمكان عدم إضاعة الوقت بالأمور التي لا فائدة ترجى منها، وأنا ممتن لهذا الهاجس لأنه يحميني باستمرار من الانشغال بتلك العادات الإدمانية .. وما أكثرها .. التي تجعلك تغرق ضمنها من دون أن تدرك.
ولكن هل فعلا نستفاد من كل شئ نقوم به في حياتنا؟ هل يجب أن يكون كل شئ مفيد وذو قيمة؟ قد يبدو هذا المطلب مستحيلا في عصر التطور التكنولوجي، حيث نعود على استخدام أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الذكية بشكل يصعب تخيل حياتنا دونه. لذلك، فإننا نحتاج إلى توجيه الضوء على استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أفضل وأكثر فعالية.
بدلا من إغراء أنفسنا بإمكانيات لانهائية وإمكانات الأجهزة التقنية، يجب أن نتعلم كيف نستخدمها بذكاء وتركيز. يمكن للتقنية أن تسهل حياتنا وتعزز إبداعاتنا، ولكن علينا ألا نسمح لها بأن تستولي على حياتنا بشكل كامل. فالوقت هو أثمن مورد لدينا، ولا يجب أن نضيعه في التطبيل لتقاليد غير مفيدة.
فعلى سبيل المثال، الوسائط الاجتماعية هي أحد الأدوات التقنية التي اكتسبت شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، ولا يمكن لأحد أن يستشهد بقائمة تطبيقات دوارة في هاتفه المحمول بدون ذكر تطبيقات التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يجب علينا أن نفهم أن هذه الوسائط ليست سوى أداة اتصال، ولا يجب أن تستبدل التفاعلات الحقيقية في حياتنا. على سبيل المثال، قد تكون مشاركة الصور وإضافة التعليقات والتفاعل مع المحتوى ممتعة، ولكن علينا ألا نغفل الأهمية الحقيقية لتواصل وجها لوجه مع الآخرين.
أثر هذه التكنولوجيا على حياتنا يشير إلى أهمية استخدامها بشكل مناسب ومتزن. فالتطور التكنولوجي لديه قدرة كبيرة على تحسين حياتنا وزيادة إproductivity
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى