كيف تستثمر في عملك الإبداعي وتحقق نجاحا مستداما؟
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لأن عدد القراء إن ازداد أو نقص، لن يقودني لعمل أفضل! ثلثي المقالات التي يكتبها معظم الكتاب أقل من المستوى المطلوب، وثلثي الرسمات التي يرسمها الرسامين لا تلقى بالضرورة استحسان كل المراقبين، ونفس الأمر مع ثلثي أغاني عمرو دياب ومايكل جاكسون وعبد الحليم حافظ. المعادلة معكوسة؛ فالأمر الأهم هنا هو المزيد من العمل.
فإن كانت أهم الأعمال الفنية لدى الفنان قد نشرت منذ البداية، فربما لن يعلم عنها أحد. لكن سيكون هناك شخص سينتبه لبعض الأعمال المنشورة (المستمرة) السيئة منها والجيدة. يغوص الفنان في صومعته لاكتشاف نقاط الضعف والتحسينات التي يمكنه تطبيقها. إذا كان هدف الفنان هو تقديم أعمال فنية متميزة، فلا بد من استثمار المزيد من الوقت والجهود في التطور والتحسين.
لذلك، عزيزي الشغوف بالتكنولوجيا، لا تركز فقط على أرقام قراء المدونة أو الإعجابات على منشوراتك. بل اهتم أكثر بجودة محتواك وقدرة تأثيره على الآخرين. سعادة المستخدم وإلهامه هما المقصد الحقيقي لعالم التكنولوجيا. عندما تستثمر جهودك في تقديم نصائح قيمة وأفكار ملهمة، ستحظى بانخفاض زائر المدونة.
لا يعني هذا أبدا أن جودة محتوى مدونتك ضعيفة أو أنك لا تحقق نجاحا. بالعكس، فإن تأثير الجودة يدوم لفترة أطول ويخلق تأثيرا إيجابيا على المجتمع التقني. قد يتطلب ذلك المزيد من الوقت والصبر، لكنه سيكون جهدا مستحقا في النهاية.
لا تعط الأرقام أولوية على الإبداع والابتكار. استمر في تطوير قدراتك ومهاراتك، وانغمس في مجال التكنولوجيا بشغف. كن حريصا على تلبية احتياجات المستخدمين وتسهيل حياتهم باستخدام التكنولوجيا. هذه هي الطريقة الحقيقية لبناء سمعة قائمة على رؤية وشغف حق.
فلا تفرض قيودا على نفسك من خلال متابعة أرقام الإحصائيات فحسب. دافع إلى التغلب على صورة الذات السطحية وتقديم شيء حقيقي وفريد. اعثر على الجانب المبدع فيك وأظهره للعالم. بصفتك متحمسا للتكنولوجيا، يمكنك أن تصبح ذا تأثير كبير في عالم التقنية وإلهام الآخرين.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى