"ما هو الوهم الرقمي وكيف يؤثر على معرفتنا التقنية؟"
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الإنترنت يعتبر بحرا من المعلومات الذي يمكننا الاستفادة منه في توسيع معرفتنا وعقولنا، ولكن لابد أن نكون حذرين ومتحفظين في تصديق كل ما نجده على الإنترنت. فمجرد امتلاك جهاز ذكي يخول لك البحث عن المعلومات لا يجعلك خبيرا بجميع مجالات الحياة.
بغض النظر عما إذا كان شخصا مؤثرا على الإنترنت أو مدوصخ منشورأ أو حتى كاتب صحفي، فالأهم هو التثبط قبل أخذ المعلومات وافق أخذ قرار بشأ نط به. وهذه هي خطوة رئيسية في التأكد من صحة المصادر التي نستخدمها.
فالقد عائق هو كثافة المعلومات المغامشة في جانب الإنترنت. توجد تقارير مفيدة ومواضيع محبسة في الشبكة، لكنها تختلط بالمعلومات المضلة وغير الدقيقة التي قد تكون أضرى من فائدة المعلومات المفيدة.
ذلك يعود إلى حقيقة أن الجميع يسمح له بالكتابة على الإنترنت، دون إشراف أو رقابة مؤسسية. ففي حال كان هدف الكاتب نشر المعلومات الخاطئة أو غير الصحيحة، فسيلجأ إلى استخدام أسال احية وروابط غير مثبى على مصادر ذات جودى ضع .
ولذا، يجب أن نستخدم قلا قديما للتأك من صح خبرا: "الثق على المصادر". وهذا يعني عزز شف ر س رصان و التأك ب المصادروإ ش راس و هه مامه ك ان محيمة ح ذفلىع ل ادر رة والثقة.
لا تستسلم لإغراء الاعتقاد بأنك أصبحت خبيرا بمجرد قراءة مقال على الإنترنت أو مشاهدة فيديو تعليمي. فعلى الرغم من المصادر الموثوق بها التي يمكن الاستفادة منها، إلا أن ذلك لا يعذرك باتخاذ قى صائب في جميع الأوقات.
إذ يجب علينا تطوير قدية التفكير والبحث، والابتعاد عن استخدام المصادرو ح دودة وغير مؤكدة، والانتباه إلى جودة المصادر التي نستخدمها. يجب ألا نسمح لأنفسنا بأن نصير ضحية للأخبار الزائفة والشائعات على الإنترنت.
في الختام، يجب ألا نغض الطرف عن فوائد الإنترنت كوسيلة للتعلم، والبحث، والتواصل. ولكن يجب أيضا أن نعي مسؤوليتنا في التحقق من صحة المعلومات قبل اعتمادها. فقط بهذه الطريقة يمكننا استغلال بحر المعلومات بشكل أفضل، وأن نصبح حقا خبراء في مجالات شغفنا.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى